كـتبت للقمر بلحظة حنين اجمل شعــــر
همست لقلبي وقت السكـون اروع عـِــبَـــر
إبتسمت لعـينـي لتريح خدّي من دموع المَطـَــر
سَـطـّـرت حروفي بليلة سعيدة ، سادها الهدوء ، ولحّنها خريـر النـَهـِــر
أزعجتني عبارة تطرق سمعي وتنـــادي:
" مـــاذا تفعـــل ؟!.. نـَم واستـرح ، واتـرك هذا السَهــَـر
لديك الكثير لتعاني غـدا ،
لديك الكثير من الـقـَهـِـر ،
نم واسترح ، واستعد لمصائب وهموم الدَهـِـر !! "
أبيت رغم تعبي وجهدي ، وأصررت ان أتابع كتابتي ،
وان أخـُطــَّ مشـــاعــري عـلى ورق ٍ طـَهـِــر
تلوح الساعة إستعــدادًا لصفيـر وقـت الفـَجـِـر
وبلحظـــة ..!
أشــــــــرقت عليّ سـعـــــادة بــوجه نـَـضِـر
رحّبت بها وأكرمتها ضيافــة ًمن أعـذب نـَثـِـر
شعرت بلحظة حينها من اجمل لحظات العـُمُـر
وفجـــــــــــــــأة ..!!
إستعدت ضيفتي للرحيل ...
كم رجوتها بأن تبقى معي وبجانبي ... ان لا تتركني !!
" لم تجلسي معي إلا القليل ..!!!!"
رفضت وإستاذنت للرحيل..
لم تبالي باختناق مشاعري وقلبي العليل
فصرخت عليها بحرقـــة ...
" لا تتركيني !! ... إبقي معي طــــــــــــول العمر ؟! "
إستقامت بخطوات وداع ثابتة وهي تلوح براسها يمنة ويسرى
عندها .. أحسست بنار الفراق تشتعل في روحي..
فصرخت عليها بصوت جهر ... والدموع تهدر كالمطر
" لآ ترحلي .. إبقي معي فقط لسنة!! ... لشهر!! ... ليوم!! .. لساعة الظهر ؟! "
حَبَسَت خُطواتها وتوقفت ..
وإلتفتت إلي بنظرات تعتذر ..
وختمت وداعها بكلمات تـَشـِعُّ في ليل حالك.. كالبدر
قالت :
" السعادة لحظــات ، لكـل إنسان لحظة يسعد بها وينتصر
إبحث عني وستجدني .. وراء كل نجاح أستتر "