غالباً ما يقدم الشاب على خطوة؟ التعارف الأولى; ممتحناً بذلك جرأته وجاذبيته، وقدرته على لفت انتباه الفتاة، فقد علمته الحياة أن يكون الصياد الماهر دائماً. . لكن، ماذا لو عرف أن هناك من تتمناه زوجاً، هل سيواصل هواية الصيد، أم سيرفض ويشك في أمرها ويحتاط لنفسه منها؟ لا سيما أن مبادئ الرجل الشرقي تقدّر حياء المرأة وتتغنى بخجلها، وتترك خطوة البدء في أي علاقة عاطفية للرجل وحده.
تسوّل العرسان!
من الاراء:أنه سيبتعد عمن تعرض عليه نفسها، ولديه ثلاثة أسباب: (لا أعرف كم مرة اعتمدت هذا الأسلوب للتعرف إلى الشبان من قبلي، فمن المحتمل أن أكون الشماعة التي تحلم بأن تعلق أخطاءها عليها وهذا فخ واضح، وثانياً لأنني أرى في تصرفها تقليلاً من كرامتها وكأنها تتسول عريساً، وثالثاً لأنني عندما أفكر في الزواج فسأختار الفتاة التي أراها مناسبة ومحترمة).
ومن الاراء: فسيبادر بالتأكيد إلى التعرف إليها على طريقته الخاصة. . يقول: قد لا أتجرأ على الحديث معها مباشرة، بل بلغة العيون لأعرف مدى صدق مشاعرها من خلال خبرتي في فهم وتحليل الابتسامات والملامح، وهو لا يرى رغبتها تلك خارجة على حدود الأدب، ولا يرى في تصرفها ما يقلل من كرامتها وأنوثتها، وإذا كانت جريئة لدرجة أن تتقدم لخطبة رجل، فإن هذا تعبير عن مشاعرها وحقها الطبيعي. ويختم حمو بقوله: لن أجرح مشاعرها في كل الأحوال.
ياترى لو انت اللى فى الموقف دة اية هيكون موقفك
اتمنى من الله ان يكون الموضوع جديد او على الاقل يعجبكم واتمنى اعرف ارائكم بمنتها الصراحة