حفلات طلاق صاخبة.. لـ (ميسم) و(جومانا)
ظاهرة جديدة انتشرت فى الوسط الفنى هذه الأيام، وهى حفلات الطلاق الصاخبة التى تقيمها بعض الفنانات، ويصاحبها تصوير أغان بطريقة الفيديو كليب، أو إصدار ألبومات جديدة، ناهيك عن أجواء الفرح والبهجة، مثلما حدث مع كل من المطربة اللبنانية (ميسم نحاس)، والفنانة المصرية (هنا شيحة)، والسورية (جومانا مراد)، واللاتى أقمن حفلات طلاق دعين إليها لفيفا من الفنانين والمشاهير .
فى الحفل الذى أقامته أخيرا، قامت (ميسم نحاس) بضرب عصفورين بحجر واحد؛ إذ وجهت الدعوة لمجموعة كبيرة من أصدقائها من داخل الوسط الفنى وخارجه، وكان العصفور الأول هو أنها حصلت على ورقة طلاقها الرسمية من زوجها الموزع الموسيقى (روجيه أبى عقل)، بعد 4 سنوات من الخلافات، والنزاعات فى ساحات المحاكم .
أما العصفور الثانى - بحسب مجلة "الكواكب" المصرية الصادرة هذا الأسبوع - فهو أن (ميسم) احتفلت بنجاح ألبومها الأخير "مهضوم"، الذى أصرت على إصداره عقب حصولها على حكم الطلاق من المحكمة مباشرة، وأصرت (ميسم) على أن يشاركها ابنها (رودى) فى تصوير الكليب، الذى يحمل نفس عنوان الألبوم، ومن ثم ضربت عصفورين بحجر واحد، أى الاحتفال بالطلاق، وصدور الألبوم فى نفس التوقيت!.
وقبلها بأسابيع عدة، قامت الفنانة المصرية الشابة (هنا شيحة) بإقامة حفل خاص، وجديد من نوعه، حضره مجموعة من أصدقائها والمقربين منها ممن قامت بتوجيه الدعوة إليهم، ليشاركوها سعادتها بعد انفصالها عن زوجها مهندس الديكور (فوزى العوامرى)، وذلك بعدما حكمت المحكمة لصالحها فى دعواها التى طلبت فيها الخلع من زوجها بعد أن تأكد لها استحالة استمرار الحياة بينهما.
خلع على الهواء
العام الماضى كان شهد ظهور الممثلة السورية المتألقة (جومانا مراد) فى أحد البرامج التلفزيونية، لتعلن على الملأ أنها حصلت أخيرا - وبعد مشاكل لا تُحصى - على حكم بالخلع من زوجها المخرج السورى (نجدت أنزور)، وذلك بعد أن فشلت فى الانفصال عنه بهدوء.
وقامت جومانا - خلال البرنامج - بإبراز ورقة الخلع بسعادة بالغة. وقالت: إن سعادتها تعود لكون زوجها أساء لها كثيرا حينما أنكر زواجه منها، وهو ما دفعها لنشر ورقة الخلع على هذا النحو. وأكدت يومها أنها احتفلت بعد حصولها على الخلع بطريقتها الخاصة بين أصدقائها، وبعض أقاربها فى سوريا.
سبق مثل هذه الحفلات، قيام الفنانة المصرية (إلهام شاهين) بالاتفاق مع زوجها السابق المنتج الكبير (عادل حسنى) على الانفصال بعد حياة زوجية استمرت أعواما عدة تعاونا خلالها فى تقديم مجموعة من الأفلام السينمائية الناجحة، حتى قررا الانفصال فى منتصف التسعينيات. ولم يعلنا هذا الانفصال لأحد حتى قام الاثنان بتوجيه الدعوة لنحو 300 شخص من داخل الوسط الفنى وخارجه لحضور احتفال كبير بأحد فنادق الإسكندرية الشهيرة، حيث حضر الجميع دون أن يعرفوا سر هذه الدعوات أو موضوع الحفل، لذا اعتقد البعض أنهما سيفجران مفاجأة بالإعلان عن قنبلة فنية كبيرة أو شيئا من هذا القبيل.
وبعد أن اكتمل حضور المدعوين صعد (عادل حسنى) لأعلى مكان فى القاعة وقال لهم: "مؤكد أنكم تساءلتم كثيرا عن سر هذا الحفل. والآن أعلنها أمامكم - ثم قام بجذب (إلهام شاهين) إلى جواره - وواصل الحديث قائلا: "لقد اتفقنا أنا وإلهام على الانفصال، على أن نبقى زميلين فى الفن، ولهذا السبب أقمنا هذا الحفل".
من جانبها، ابتسمت (إلهام)، وقامت بتقبيل (عادل)، وقالت: "لقد قضينا معا أجمل سنوات العمر، وقدمنا معا أجمل الأفلام، لهذا كان لا بد من أن تنتهى العلاقة بيننا بهذا الشكل الجميل!".
فارتسمت علامات الدهشة والذهول على وجوه الجميع لكونه لم يسبق لأى منهم حضور حفل كهذا من قبل لانفصال زوجين!.