قال الموقع الرسمي لشبكة الأخبار العالمية بي بي سي تعليقا على مباراة الذهاب للدور قبل النهائي لدوري أبطال افريقيا التي أقيمت أمس الأحد بين الأهلى وأنيمبا أن الأهلي حقق نتيجة طيبة بتعادله خارج ملعبه مع أنيمبا النيجيري في المباراة التي وصفها المراقبون بالنهائي المبكر، خاصة وأن الأهلى سبق وحصل على لقب البطولة خمس مرات بينما أنيمبا هو بطل نسختي 2003 و 2004.
قال تحليل البي بي سي أن لاعبو الأهلي تمكنوا منذ البداية من امتصاص حماس أصحاب الأرض بفضل الكثرة العديدة في وسط الملعب بقيادة أحمد حسن وأنيس بو جلبان وحسام عاشور.
كما شكلت تحركات محمد أبو تريكة ومن أمامه المهاجم الأنجولي فلافيو إزعاجا لدفاع أنيمبا وكاد أبو تريكة يحرز هدفا في الشوط الأول مستغلا تمرية بو جلبان.
استمر الحال على ما هو عليه في الشوط الثاني الذي شهد بداية حماسية من أنيمبا وظهر محمد بركات في الصورة بعد خمس دقائق وأنقذ أمير عبد الحميد مرمى فريقه من انفراد محقق،
ويعود عبد الحميد لينقذ مرماه مرة جديدة من تسديدة قوية، واستمر الحال على ما هو عليه وزادت ثقة لاعبي الأهلي في انفسهم وسنحت لهم في الدقيقة 79 فرصة خطيرة عندما استغل محمد أبو تريكة خطأ من دفاع انيمبا ليسدد من داخل منطقة الجزاء لكن حارس مرمى أصحاب الارض أنقذ الموقف.
ولم يغامر مدرب الأهلي مانويل جوزيه باندفاع هجومي على حساب التأمين الدفاعي على اعتبار أن التعادل نتيجة جيدة في النهاية.
وكاد البديل أيميكا اكويمي أن يحرز هدفا لأنيمبا قبل نهاية اللقاء بخمس دقائق ولكن كرته ذهبت خارج المرمى.
وبذلك يجب على الأهلي الفوز بأي نتيجة للتأهل إلى نهائي البطولة أما التعادل الإيجابي في القاهرة فيصعد بأنيمبا ويحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح إذا تكررت نتيجة مباراة الذهاب.
واشار الموقع إلى أن الأهلي يسعى للعودة إلى منصة التتويج ببطولته القارية المفضلة والتي خسر لقبها العام الماضي امام النجم الساحلي التونسي الذي خرج هذا العام من الأدوار الأولى وينافس حاليا في كأس الاتحاد الأفريقي.
ويسعى الأهلي للفوز بدوري أبطال أفريقيا للمرة السادسة ليتخطى غريمه الزمالك ويتأهل للمرة الثالثة إلى كأس العالم للأندية ليدخل بذلك في مصاف أكبر أندية العالم ويحقق رقما قياسيا يصعب على أي ناد آخر عربيا أو أفريقيا تحطيمه قريبا.
اما أنيمبا فيسعى للفوز باللقب الثالث في دوري أبطال أفريقيا والظهور للمرة الأولى في محفل كأس العالم للأندية.
ورغم هذا التعادل فلن تكون مباراة العودة سهلة بإي حال فهي مفتوحة لكل الاحتمالات خاصة وأن التعادل الإيجابي في مصلحة أنيمبا.
ويرى معظم المراقبين أن الفائز من مجموع مبارتي الأهلي وانيمبا سيكون المرشح الأول للفوز باللقب القاري في ضوء إمكانات لاعبي الفريقين وتاريخهما في ملاعب القارة السمراء مقارنة بديناموز هراري والقطن الكاميروني.