قررت محكمة جنايات القاهرة أمس، تأجيل نظر قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، المتهم فيها رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، وضابط أمن الدولة السابق محسن السكرى، إلى جلسة اليوم، مع الاستمرار فى الاستماع إلى الشهود،
كما قررت الاستعلام من شركتى موبينيل وفودافون عن المكالمات الخمس المسجلة على هاتف المتهم الأول محسن السكرى، على أن يتضمن بيان الشركتين تاريخ وسعر ووقت المكالمات، والرسائل الواردة والصادرة على تليفونى السكرى رقمى ٠١٠٤٢٥٨٤٤٧ و٠١٢٢١٣٤٨٨٨ إلى تليفون المتهم الثانى هشام طلعت مصطفى رقم ٠١٢٢١٠٧٤٤٥ وساعة الإرسال والاستقبال،
وطلبت إثبات فروق التوقيت بين مصر ولندن فى هذه المكالمات أو الرسائل، وما إذا كانت هذه الرسائل تم استلامها من عدمه بين المتهمين.
وقررت المحكمة ضم حرز الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليها الذى تم ضبطه وتحريزه فى القضية عن طريق وكيل النيابة فى دبى، وتفريغ الاتصالات والرسائل الموجودة على الهاتف المحمول وتحديد الشخصيات التى قامت بالاتصال بها يوم مقتلها لمناقشتهم، واستمرار حبس المتهمين على ذمة القضية.
كان المستشار المحمدى قنصوة فى جلسة الاثنين، قد حدد جلسة ٢٠ ديسمبر المقبل لمناقشة الدكتور حازم متولى إسماعيل، الطبيب الشرعى بدولة الإمارات، والذى أعد تقرير الصفة التشريحية عن مقتل سوزان تميم،
وكذلك الاستماع إلى أقوال فريدة الشمالى، الطبيبة الشرعية بدولة الإمارات، والتى أجرت تحليل البصمة الوراثية للمجنى عليها سوزان تميم، وإعلانهما بمحضر الجلسة عن طريق وحساب الحكومة المصرية.
كما قررت المحكمة ضم صورة رسمية من المحضرين المحررين عما نسب إلى عبدالستار تميم، والد سوزان، من إحرازه مواد مخدرة وضبطه وبحوزته ٥٠ جراماً من الكوكايين فى مطار القاهرة الدولى فى ٢٠٠٤،
وكذلك ما نسب إلى خليل عبدالستار تميم، فى واقعة مقتل إحدى الخادمات من الطابق الرابع عشر فى فندق الفورسيزونز الذى يملكه المتهم الثانى هشام طلعت مصطفى، وبيان ما انتهت إليه النيابة العامة من تحقيقاتها فى المحضرين.