الحلقة الاولى من(دموع كيوبيد) اعتراف

اولا اهلا بكل اللى هينورنا ويدخل قسمنا الجديد مسلسلاتى
اللى احب اعرفكوا بية هيعرض كل يوم حلقة جديدة من مسلاسلات روعة وانجل
فتابعونا

اولى حلاقتنامن مسلسل دموع كيوبيد
اعتراف
اتسألنى لماذا جئت يا سيادة وكيل النيابة؟
اتسالنى سر اصرارى الشديد على مقابلتك منذ الصباح؟..
اننى اقرأ هذة التساؤلات فى عينك يا سيدى واقرا معها عشرات التساؤلات الاخرى التى لم يفصح بها لسانك
ان نظراتك تنطق بكل ما لم تتفوة بة شفاتك ..
ولكننى استحلفك الا تتطلع الى بتلك النظرة المتشككة والا تلتفت الى شعرى غير المصفف ولا الى لحيتى
التى بدات تنموا فى مشقة كنبت وليد يشق ارضا جافة فى عسر وشدة
ان هذا ليس مظهرى الذى الفة الاخرين
لقد كنت يا سيادة وكيل النيابة منذ يومين اثنين انسانا اخر
كنت شابا وسيما شديد التانق والعناية بنفسة



لا يرتدى الا افخر الثياب ولا يتعطر الا بارقى واغلى العطور حتى حدث ما حدث
لا تتعجل ياسيادة وكيل النيابة فتتصور اننى ضحية
ضحية خداع او سرقة او عملية نصب..
بالعكس .. اننى انا الجانى..
لقد جئت اليك لاعترف بجريمتى...
جريمة قتل...
لماذا اخذتك الدهشة هكذا ياسيادة وكيل النيابة؟
لماذا تراجعت وانت تحدق فى وجهى على هذا النحو العجيب؟
كف بالله عليك عن تلك النظرة التى تحدنى بها التى توصمنى بالجنون
فانا لست مجنونا..
انا قاتل..
الم يحدث طوال عملك كلة ان جاء اليك قاتل بمحض ارادتة ليعترف بجريمتة؟
امن الضرورى ان يسلم القاتل نفسة الى الشرطة اولا
ثم ياتى الى مكتبك مكبلا بالاغلال تحت حراسة الشرطة؟
اننى ومنذ حداثتى اكرة التعقيدات والروتين والاجراءات الطويلة المملة

وهانذا بين يديك اختصر كل ذلك وافر وقت العدالة واعترف بجريمتى على مسامعك مباشرة

لماذا تتنهد هكذا ياسيادة وكيل النيابة ؟ هل اصابك الملل من حديثى ؟
حسنا ياسيدى حسنا.. لن اضيع المزيد من وقتك .. ساعترف وكل ما عليك هو ان تستمتع الى قصتى فى صبر واناة

ولكن لا تجعل مظهرى او قدومى اليك بمحض ارادتى يخدعانك فتتصورنى قاتلا بائسا ارتكب جريمتة فى ثورة غضب او فى واحدة من تلك اللحظات التى يفقد فيها الانسان سيطرتة على عقلة ومشاعرة
ويتحول فى لحظة واحدة من ادمى الى وحش مفترس
يروق لة تمزيق ضحيتة ولعق دمائها فى شراهة..


لقد ارتكبت جريمتى بعد تفكير طويل وتخطيط اطول..
انها جريمة قتل مع سبق رالاصرار والترصد...
هل تفهم ما يعنية ذلك يا سيادة وكيل النيابة؟
انت تفهم بالطبع فهو عملك ومن المؤسف انة اسا دراستى ايضا..
فانا مثلك خريج كلية الحقوق ومحام معروف ان لم يسدنا الحظ بان نلتقى قبل ان تجبرنا الظروف على ان يقف كل منها هذا الموقف من الاخر


ونحن نعلم انا وانت ان عقوبة القتل العمد مع سبق الاصرارا والترصد هى الاعدام شنقا ةلا سيما حين تقترن الجريمة باعتراف الجانى بمحض ارادتة وصدقنى انا استحق هذة العقوبة..

قلت لك انها جريمة مع سبق الاصرار والترصدولكنك لم تتصور ابدا كم بلغ هذا الاصرار وكم طال هذا الترصد...
لقد خططت لجريمتى وعقدت العزم على تنفيذها منذ عشرين عاما..

هانتذا تعود لرفع حاجبيك بهذة الدهشة العجيبة ..
ايدهشك ان يستغرق الانسان عشرين عاما فى التخطيط لجريمة قتل؟
ام يدهشك قولى هذا..
وانا لما اتجاوز الثلاثين من عمرى بعد؟
لا تجعل هذا او ذاك يدهشك يا سيدى فانت لا تدرى كم من الممكن ان تسيطر شهوة الانتقام على المرء وتملك مشاعرة فلا يعود يرى او يسمع او يتناول او حتى يستنشق سواها

انها اذا ما بلغا فى اعماق انسان ما هذا القدر فانها تستبعدة وتصير هى السيد ويصبح هو عبدا خاضعا لها
وهذا لس بالعجيب او النادر فلو انك عملت فى بداية حياتك فى الصعيد ما ادهشك ذلك فهناك قد تنظر جريمة الثأر ضعف هذا الزمن ليتم تنقيذها فى اللحظة المناسبة
وقبل ان تذهب بافكارك بعيدا احب ان اؤكدلك اننى لست من ابناء الصعيد وليس فى اسرتى كلها من ينتمى الى هذا من الصنف العريق من جمهورية مصر لعربية وانما اردت ان اضرب لك مثلا
فجريمة القتل والثار لا تقتصر على منطقة واحدة ولا على اشخاص بعينهم
انها جريمة تنبع من اعماق الانسان حينما تحيط بعنية غشاوة الانتقام السوداء
ولقد كانت جريمتى جريمة ثار
جريمة ثأر ارتكبها شاب وسيم نحيل
حليق انيق
لة شعر اسود ناعم
وعينان زرقاوان فى لون البحر لحظة الغروب
هذا الشخص هو انا...
معذرة ياسيادة وكيل النيابة لقد الهتنى حماسة الاعترف عن تقديم نفسى اليك فى البداية

انا كما اخبرتك محام معروف واسمى هو (عادل)...(عادل سالم)
ارى من هذا الجزع الذى تبدى فى عينيك انك قد عرفتنى ولا ريب ان شهرتى قد وصلت اليك دون ان نلتقى وجها لوجهة

نعم يا سيدى ..انا ذلك المحامى الشهير الذى اثار اعجاب الجميع لنبوغة وهو لم يتخط الثلاثين
ولكن اسمى لا ينطبق ابدا على فعلى او على الجريمة اللى فعلتها...
فما فعلتى لا يعد عدلا ولكنة ظلم فادح

اننى اكثر هذا الارض ظلما وخسة


صدقنى ياسيادة وكيل النيابى ان هذة هى الحقيقة القاسية لم تتضح لى بعد فوات الاوان
وارتكبت جريمتى البشعة النكراء واستيقظ ضميرى على صرخة العذاب بعد انا غفا طويلا



اما ضحيتى البائسة المسكينة فهى ارق مخلوق فى العالم كلة منذ بدء الخليقة

انها فراشة رقيقة انتزعت انا جناحيها فى ندالة منقطعة النظير


زهرة يانعة متالقة مزقتها فى بستان الطهارة والسعاة والحب
عضو رقيق هائم فى سماء البراءة ذبحتة انا فى وحشية ..
اسمها(هالة)
وهى هالة من نور الرحمن عز وجل)

هالة من الوداعة والجمال والرقة والحنان
هاك صورتها ياسيادة وكيل النيابة هل ترى كيف اتسعت عيناك فى ذهول امام جمالها الملاكى ورقتها الخرافية ؟

هل ترى كيف اسرتك عينها الحالمتان

هل تصدق انى قلتل هذا الملاك وانا بكامل وعيى
هل عملت انى الان وحش؟
اراهنك انك الان فقدت اى شعور بالرحمة او الشفقة نحوى ...
اراهنك انك تتمنى الان لو كان بأمكانك اعدامى دون تحقيق او محاكمة
وصدقنى انا ايضا اتمنى ذلك..
ولكن جريمتى لم تكتشف بعد وكان من الممكن الا يكشفها احدا ابدا
وهذا ما دفعنى للقدوم اليك

هل اثرت فضولك ياسيادة وكيل النيابة
هل تتمتلك الرغبة فى نعرفة سر ارتكابى لهذة الجريمة البشعةسأعود بك الى البداية الى عشرين عاما مضت
ساقص لك قصة ابشع جريمة فى التارريخ بعد ان قتل (قابيل)شقيقة (هابيل)سأقص اليك جريمتى
استمع الى ..............


انتظرونا مع الحلقة التانية مع ( البداية)

تسلم ايدك بجد قسه تجنن بجد ننتظر باقى الحلقات

بجد تسلم ايدك يا انجل
الموضوع والفكره تحفه بجد
واكيد هاستنى الحلقه التانيه
واحلى حاجه التشويق اللى فى الحلقه
تسلمى ياقمر