خطوة على طريق الهدىجلست أفكرهل من عذر؟!....هل من سبب شرعى؟!....هل يوجد ما يبيح.....؟!هذه الأسئلة جاءت إلى عندما تبت ورجعت إلى الله من المعاصى ومن مـــــشــــاهــــدة الأفـــــــــــــلام (العربيةوالأجنبية).....
وجدت أن الله يأمرنى أن أغض بصرى عما حرّم الله....وإذا ما حفظت
بصرى على قدر استطاعتى فى الشارع, أجد
نفسى أنظر إلى الأفلام العربية والأجنبية وما فيها من ملابس
والأجنبية يندى لها الجبين حياءً وخوفاً من الله وما فيها من
ظهور لبعض أجزاء الجسم (وجسم المرأة كله عورة إلا اليد والكفين) ...
وناهيك عن ظهور الشعر و المثيرات....
فسألت روحىهل من عذر؟؟!!! ....فقالت لى : والله ليس لك عذر أبداً ... ووالله لا يوجد ما يبيح لك ذلك...
ووالله سوف توردنى المهالك إن استمررت فى معصية خالقى....
فقد قال الله -تعالى- "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم"
وإذ أقول لروحى ألا أروّح عن نفسى حتى أستطيع أن أعبد الله بجد...
إذ ترد علي روحى
,
ألم يقل ربى "قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين"....
فإن أردت أن تروح عن
نفسك, فافعل أشياء تعينك على طاعة الله كالرياضة والتفكر فى ملكوت الله-عزوجل-........ لأن حياتك ملك لله.....
إذ يقول ربى "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"
وأكملت قآئلة: إن هذا من كيد ومن مداخل الشيطان حتى يزين
لك ما حرّم الله (هو شغلته إيه غير كده)
وأكملت قآئلة: إن كنت تقصد قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
"يا حنظلة! ساعة وساعة"(الحديث بالكامل فى آخر الموضوع)...
فإن الرسول كان يقصد ساعة لربك وساعة لـــ.....لمين؟... نفسك ولكن فيما يرضى ربك
برضه....أيوه.... يعنى لو عايز
تروّح عنى متعصيش ربنا اللى خلقنى, عشان متدخلش نار جهنم....
هاه؟؟!!....
عاوز
تدخلها ولا .....؟!
فسألتها مرة أخرىهل من عذر؟؟!!! ....فقالت لى : والله ليس لك عذر أبداً ... ووالله لا يوجد ما يبيح لك ذلك...
ووالله سوف توردنى
المهالك إن استمررت فى معصية خالقى....
فشعرت بى إذ لم أقتنع بعد...
فقالت لى: خلاص لو انتى مش همّك بيا... طب هتعمل ايه لما...
(مش هقولك لما يجيلك ملك الموت)... تموت(تّصورمعايا)
وتبقى لوحدك فى قبرك كده ومعاك....مين؟.... أكيد عملك...
شوف انتى بقى عاوز عملك يكون ونس ليك ولا
عاوزه يكون....يكون سبب فى رحاتك وانت فى القبر ولا يكون.........
يكون شكله مريح ولونه أبيض... ولا يكون شكله....ولونه......
ساعتها الكل يرجو من الله أن يكون معه حتى يثبته عند السؤال .....
فهل أنت مع الله فى الدنيا حتى يكون الله معك فى قبرك؟؟؟فقلت لها : كفى كفى كفى ..وبدأت أتلو قول الله -عزوجل- "قل ياعبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم"
وأخيراً قالت: أوجدت عذراً؟؟!!!فقلت لها : لا والله لم أجد عذراً... وتبت إلى الله -عزوجل- الذى منّ على بنعمة الإسلام وبنعم لا تعد ولا تحصى...
فالحمد لله الذى رزقنى توبة قبل الموت....
أوجـــــــــــــــــــدت أنــــــــــــــت عـــــــــــــــــــــذرا؟؟؟!!!روى مسلم عن أبي عثمان النهدي عن حنظلة الأسيدي قال:
وكان من كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
لقيني أبو بكر فقال كيف أنت يا حنظلة؟ قال: قلت: نافق حنظلة! قال:
سبحان الله، ما تقول؟ قال: قلت: نكون عند رسول الله صلى عليه وسلم
يذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأي عين، فإذا خرجنا من عند
رسول الله صلى الله عليه وسلم عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات فنسينا كثيراً.
قال أبو بكر: فوالله إنا لنلقى مثل هذا، فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا
على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: نافق حنظلة يا رسول الله،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "وما ذاك؟."
قلت: يا رسول الله نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة، حتى كأنا رأي عين،
فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيراً،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والذي نفسي بيده؛
إن لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة
على فرشكم، وفي طرقكم، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة ثلاث مرات."