في صباح مشرق وجميل استيقظت نور
على طرقات باب غرفتها حيث دخلت
اختها ملك طالبة منها الاسراع بالنهوض
حتى تتمكن من توديع والديها
الذان سيسافران الى خارج البلدة
امسكت نور بيد اختها وتوجهت الى الطابق السفلي
حيث كان والديها بنتظارها
فحينما ودعتهما لم تستطيع ان تتتمالك نفسها
فاجهشت بالبكاء
فضمتها امها وقالت
لاعليك ياصغيرتي فلن نغيب طويلا
وستحضر خالتك للاعتنا بكما مساء هذا اليوم
كونا فتاتين صالحتين واعتني باختك جيدا
غادر السيد على وزوجتة المنزل
فماهي الى ساعات حتى حضرت خالتهما جاسمين
التي ادخلت السعادة الى قلب الفتاتين
فاعدت لهما طعام العشاء وذهبا الى النوم
وفي اليوم التالي بينما السيدة جاسمين تعد لهما الفطور
سمعت صوت قرع الجرس فذهبت الى الباب
فاذا به صديق نور المدعو خالد
فقالت لة السيدة تفضل بالجلوس حتى ايقظ نور
فحينما انتهوا من وجبة الفطور
قالت ملك لاختها
مارايك ان نلعب لعبة الاختباء
قالت نور حسنا انها لعبة مسلية ارجوك ياخالد شاركنا
في اثناء ماهما يلعبان قررت نور الاختباء في القبو
فوجدت باب داخل القبو وقررت الاختباء بداخلة
فما أن فتحت الباب حتى رات جهاز تلفزيون قديم
يكسوة الغباروتلفة خيوط العناكب
فماكان منها الى ان اسرعت بمناداة
كلا من خالد وملك
قائلة هيا تعالا انظرا ماذا وجدت
فحملاة الى الطايق العلوي وقاما بتنظيفة
فاتت السيدة جاسمين وقالت من اين اتيتم بهذا التلفاز القديم
يالهي لم اشاهد مثلة من قبل
لابد انة للعائلة التي سكنت المنزل من قبلنا
مارايكن ان نذهب للتنزة
فاصطحبت السيدة كلا من ملك ونور الى المتنزة
وبعد ان قضاء وقتا ممتعا قررا العودة الى المنزل
وحال وصولهم فوجئت السيدة جاسمين بان الانوار مضاءة
وان الشبابيك مفتوحة فقالت ياالهي ربما قديكون لصا
اسرعت نور متوجهة الى المنزل
ولحقت بها خالتها وصرخت
قائلة ماذا حدث ومن فعل هذا
ذهبت السيدة جاسمين ومسكت سماعة التلفون طالبة المساعدة
لكن خط الهاتف كان مقطوعا
قالت نور خالتي هناك احد بالطابق العلوي
ربما كان لايزال هنا
وفي هذه الاثناء اتت ملك من المطبخ ترتجف من شدة الخوف
والهلع قائلة بصوت لايكاد يسمع
لقد قتلوة ؟؟؟
ان جثته هناك
ذهبت السيدة جاسمين لتستطلع الامر
فوجدت خالد مقتولا وقد مزق جسدة بطريقة بشعة
ادركت جاسمين ان هناك حدثا اكبر مما توقعت
وان الامر اكبر من ان يكون لصا
تناولت سكينا وخرجت تنادي على الفتاتين
اين انتما هيا نرحل من هنا
لكن لم تجد احد
صعدت الى الطابق العلوي وامسكت بيد الفتاتين
قائلة هيا فالنخرج من هنا حالا
قالت نور انظري الى التلفاز من صعد به
وفي هذه الاثناء اذا بالتلفاز يعمل
فجاة يظهر مشهد مقبرة
واذا بمخلوق غريب يخرج من داخل احدى القبور
ويقترب ,,ويقترب ,,ويقترب...وكانة يريد الخروج
صرخت جاسمين الا تريان انة قادم الينا
ان هذا التلفاز ملعون ماكان يجدر بنا اخراجة من القبو
عندها اسرعن بالهروب الى الاسفل
لكن كان ذلك المسخ قد لحق بهن وامسك بالخالة جاسمين
واخذ يمزق جسدها امام الفتاتين
اللتان تملك هما الخوف والرعب
ومعا هذا اسرعتا بالخروج والتوجة الى منزل عائلة خالد
قرعت نور الباب طالبة المساعدة والنجدة
الا انها وجدته مفتوحا فدخلت صارخه مستغيثة هل من احدا هنا
ارجوكم ساعدوني
لكن لم يكن بالمنزل سوى الجثث والاشلاء الممزقة
قالت ملك انة قادم هيا نختبي
دخلا احدى الغرف واغلقن الباب
وماهي الا لحظات حتى سمعن طرق اقدام ذلك المسخ يقترب
ويفتح الباب بقوة شديدة
اغمضت الفتاتين عيناهما في استعداد للموت
ولكن تراجع المسخ بسرعه ولم يتمكن من الدخول
فماكان من الفتاتين الا ان يلتفتا خلفهما ولم يجدا الى مرآة في الجدار
قالت ملك لعلة رأى وجهه البشع وخاف
فقامت نور بخلع المرآة وتوجهت الى خارج الغرفة بحثا عن المسخ
فكلما اقتربت منة وهي حاملة المرآة
يتراجع ويهرب
فقامت بملاحقتة حتى ادخلته منزل اهلها
فما ان وصلت الى التلفزيون حتى تحول الى دخان كثيف ودخل فيه
ثم سقطت فاقدة الوعي من هول ماجرى
وبعد عدة ايام افاقت نور من غيبوبتها
واذا بوالديها يقفان امامها
فقالت لهما نور اين انا
فقالوا لها لاعليك يابنتي انت الان في المستشفى
وفي اثناء ماهما يتحدثان
دخلت الجدة وقبلتها
وقالت لاتخافي ياصغيرتي سابقا معكي
وقد اتيت بهذا التلفاز حتى نتسلى خلال فترة اقامتنا هنا
غادر الوالدان الغرفة
اذ بالتلفاز الذي قدمت به الجدة بهتز ويخرج منه دخان كثيف
فحينها ادركت نور انه ذلك التلفاز الذي بالقبو
فماكان منها الا ان تصرخ صرخة مدوية هزت اركان المستشفى ******************************************
,,,انتهت القصة,,,,
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]