عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدي
روعة الحب[/قبل الاشتراك ادخل هنا ]سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
♥☻ روعة الحب ☻♥
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدي
روعة الحب[/قبل الاشتراك ادخل هنا ]سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
♥☻ روعة الحب ☻♥
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عدد المساهمات : 2076 العمر : 36 الموقع : فى قلب بوسى شغلتك ايه/ : بحب بوسى
موضوع: خطاب اوباما للعالم الاسلامى السبت يونيو 06, 2009 12:43 am
استهل الرئيس الأمريكى باراك أوباما كلمته الموجهة إلى العالم الاسلامى من جامعة القاهرة بالقاء سلام المسلمين على الحضور
, رافعا يده قائلا باللغة العربية "السلام عليكم" مما قوبل بتصفيق حاد من قبل الحضور
كما ابدى الحضور تفاعلا كبيرا مع بعض كلمات الرئيس الأمريكي خاصة عندما تحدث عن الاسلام وانه منبع الحضارة وما قدمه للحضارة في العالم في مجالات العلوم والطب الفلك, واحترامه الكبير لهذا الدين الذي يدعو إلى القيم النبيلة والتسامح والسلام. وقد اكتظت القاعة بحشد كبير من المسئولين على رأسهم الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء وعدد كبير من الوزراء وفضيلة الامام الاكبر شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي وقداسة البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب وجمال مبارك أمين لجنة السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى وعدد كبير من رؤساء الاحزاب ومفتى الديار المصرية الدكتور على جمعة ورؤساء مجالس إدارات ورؤساء التحرير الصحف القومية والحزبية
امل فى بداية جديدة
عبر الرئيس الاميركي باراك اوباما في خطاب في جامعة القاهرة عن امله في "بداية جديدة" بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي على اساس "المصالح المتبادلة والاحترام المتبادل". وقال اوباما "جئت سعيا الى بداية جديدة بين الولايات المتحدة والمسلمين في العالم ترتكز على المصالح المتبادلة والاحترام المتبادل وعلى حقيقة ان اميركا والاسلام لا يقصي احدهما الآخر ولا يحتاجان الى التنافس". واضاف انهما "يتقاسمان المبادىء نفسها مبادىء العدالة والتقدم، التسامح والكرامة لكل البشر
كما اكد ان الولايات المتحدة "ليست في حرب مع الاسلام ولن تكون كذلك ابدا"، مؤكدا في الوقت نفسه "لكننا سنواجه المتطرفين العنيفين الذين يشكلون خطرا على امننا". واضاف "نرفض الامور نفسها التي يرفضها كل الناس من كل الديانات: قتل الابرياء من رجال ونساء واطفال".
وأكد أوباما في الوقت نفسه أن التغيير لن يحدث بين عشية وضحاها و أنه لا يمكن لخطاب واحد أن يزيل انعدام الثقة المتواجد منذ أعوام أو توفير اجابة على كافة الأسئلة المعقدة التي أوصلت العلاقات لما هي عليه الآن.
أعرب أوباما عن ثقته في أن الصراحة وانصات الطرفين لبعضهما البعض سيقودان إلى أرضية مشتركة. وتحدث أوباما عن خبرته الشخصية مع الإسلام حيث أوضح أن والده الذي انحدر من أسرة كينية , كان بينها مسلمون , كما انه قضى سنوات من طفولته في إندونيسيا حيث سمع آذان الفجر والمغرب.
وقال الرئيس الامريكي باراك أوباما "إن المصالح التي نشترك فيها كبني البشر أهم وأقوى بكثير من القوى التي تبعدنا عن بعضنا البعض. إنني مسيحي وجاء أبي من أسرة تضم أجيالا مسلمة, كما أمضيت أيام صباي في اندونيسيا" حيث شهدت مظاهر الاسلام "واستمعت للاذان في الفجر".
وأعرب أوباما عن اعترافه بمساهمة الاسلام في بناء حضارات أخرى, وقال "إن الإسلام الذي حمل نور العلم لعدة قرون ساعد في نهضة وتنوير أوروبا", مدللا على ذلك بالاشارة الى ابتكارات الحضارة الإسلامية العديدة كاختراع الجبر وأدوات الملاحة والطباعة والتعرف على كيفية انتشار الأمراض وكيفية علاجها.
وأشار الى أن أفرع الثقافة الإسلامية امتدت أيضا الى الشعر والموسيقى وغيرها من الفنون.
وأكد على أنه "في الاسلام شرح للسماحة الدينية والمساواة بالكلمات والافعال" مضيفا "إنني أعلم أن الإسلام كان دائما جزء من تاريخ أمريكا حيث أن أول دولة اعترفت ببلادي هي دولة المغرب".
وأشار الى الدور الذي لعبه الامريكيون المسلمون في اعمار الولايات المتحدة حيث "حاربوا حروبنا وخدموا في حكوماتنا ودافعوا عن حقوقنا المدنية وأقاموا أعمالا وحاضروا في جامعاتنا وأحرزوا الميداليات في المجال الرياضي وحصلوا على جوائز نوبل وبنوا أعلى المباني لدينا ورفعوا شعلنتا الأوليمبية".
وقال الرئيس الامريكي إن الشراكة بين الولايات المتحدة والإسلام يجب أن تكون مبينة على مباديء الاسلام الحقيقية, معتبرا أن جزءا من مسئوليته كرئيس للولايات المتحدة هو مكافحة النماذج المسيئة للاسلام في أي مكان.
واستطرد قائلا إنه يجب في المقابل تطبيق المبدأ ذاته فيما يتعلق بتفهم المسلمين لصورة الولايات المتحدة, موضحا أنه بينما لا يمثل المسلمون نماذجا سيئة فإن الولايات المتحدة ليست النموذج السيئ أو الامبراطورية التي تبحث عن مصالحها الذاتية.
وقال أوباما إن "هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 والجهود المستمرة لهؤلاء المتطرفين للقيام بأعمال عنف ضد المدنيين دفعت البعض في بلادي لرؤية الاسلام كعدو, ليس فقط لامريكا والدول الغربية بل ايضا لحقوق الانسان".
واضاف "كل هذا أدى الى مزيد من الخوف ومزيد من انعدام الثقة. وطالما تعرف علاقاتنا بخلافاتنا. فاننا سنمنح قوة لهؤلاء الذين يرون الكراهية بدلا من السلام. هؤلاء الذين يروجون للصراعات بدلا من التعاون الذي يمكن ان يساعد جميع الاشخاص لتحقيق العدالة والرخاء".
وتابع "هذه الدائرة من الشك وعدم الاتفاق يجب ان تنتهي".
وقال الرئيس الأمريكي "لقد أتيت هنا إلى القاهرة للسعي نحو بداية جديدة بين الولايات المتحدة والمسلمين حول العالم, بداية قائمة على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل, قائمة على حقيقة أن أمريكا والإسلام ليستا في حالة تنافس, بل إنهما تتشاركان في مباديء تتمثل في العدالة والتقدم والتسامح والحفاظ على كرامة الإنسان".
وأضاف "إنني أعترف بأن التغيير لا يمكن أن يحدث بين ليلة وضحاها, وإنني أؤكد أنه لا يمكن لحديث واحد أن يزيل سنوات من انعدام الثقة" .
وواصل "إنني مقتنع أنه من أجل التحرك قدما يجب أن نقول بشكل واضح ومعلن لكلينا الأشياء المكنونة في صدورنا والتي تقال غالبا خلف الأبواب المغلقة". وتابع "يجب أن يكون هناك جهود حثيثة للاستماع إلى بعضنا البعض والتعلم من بعضنا البعض واحترام بعضنا البعض والبحث عن أرضية مشتركة. فكما يخبرنا القرآن الكريم, يجب دائما أن نقول الحقيقة".
اوباما يدعو ايران مجددا للحوار
كما جدد الرئيس الأمريكى باراك أوباما موقف بلاده الداعى إلى اعتماد الحوار طريقا لحل الملف النووي فى إيران, وقال "من حق كل دولة الإستخدامات السلمية للطاقة النووية طالما أنها إلتزمت بضوابط الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومعاهدة عدم الانتشار النووى". ونبه أوباما إلى أن التسلح النووى قد دفع العالم الى طريق محفوف بالمخاطر, وقال"أدرك الاعتراضات على امتلاك البعض فى المنطقة لقدرات نووية ".مؤكدا على مساعى بلاده من أجل إخلاء العالم من السلاح النووى.
اوباما يؤكد على تنفيذ حل الدولتين لانهاء الصراع
سيسعى الى تنفيذ حل الدولتين كسبيل وحيد لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي اكد انه و
وأقر بأن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة لللإنكار. وفي الوقت نفسه شدد على أن "علاقة أميركا القوية بإسرائيل غير قابلة للانكسار". وذكر أن الشعب الفلسطيني "عانى سعيا لتحقيق وطن قومي له, وتحمل آلام النزوح والعيش في مخيمات وحرم من حياة آمنة وتحمل الإهانة يوميا". وقال في هذا الصدد أيضا إن "أميركا لن تدير ظهرها للحقوق المشروعة", معتبرا أن الوضع الفلسطيني القائم لا يمكن القبول به. وتطرق لحل الدولتين, وقال إنه ضرورة لتحقيق السلام للجميع. وتحدث عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقال إنها تحظى بدعم من الشعب, "لكن عليها مسؤوليات أيضا, ويجب أن تضع حدا للعنف وتحترم الاتفاقيات السابقة وتعترف بحق إسرائيل في الوجود".
كما انه طالب الكيان الاسرائيلي بوقف بناء المستوطنات، مشيرا الى ان الولايات المتحدة لا تعتبر استمرار الكيان الاسرائيلي بناء المستوطنات شرعيا.
وقال اوباما ان على الكيان الاسرائيلي الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني وانه لا يمكن انكار حق الشعب الفلسطيني في الوجود.
واكد اهمية مبادرة السلام العربية معتبرا اياها بداية مهمة لا تنتهي بها مسؤوليات الدول العربية.
العراق
وتطرق الرئيس الاميركي الى الاتفاقية الامنية مع العراق قائلا سنلتزم بالاتفاقية الامنية مع العراق لسحب القوات حسب الموعد المحدد.
وفي السياق ذاته قال اوباما "لا نسعى لاقامة قواعد دائمة في العراق وامرت بسحب كل قواتنا بحلول عام 2011".
ولفت الى ان الحرب في العراق كانت باختيار الولايات المتحدة الاميركية وان الوضع هناك يتطلب استخدام الدبلوماسية.
دعوة للتعاون فى جميع المجالات
ودعا من جانب آخر العالم الاسلامي الى محاربة طالبان والقاعدة، مضيفا ان الولايات المتحدة ليس بامكانها وحدها القضاء على القاعدة حيث يتطلب الامر العمل سوية.
وفيما يخص التنمية الاقتصادية اعتبر اوباما انه لا يوجد اي تناقض بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على التقاليد وقال ان التطور الصناعي لا يعني الغاء النقابات المحلية للدول المتطورة.
واكد اوباما على التواصل في مجال التعليم وتبادل المنح الدراسية موضحا ان كلا من الولايات المتحدة الاميركية والعالم الاسلامي بحاجة الى هذا التواصل.
كما ابدى رفضه التفرقة على اساس ارتداء الحجاب مؤيدا حصول المرأة على حقوقها كما انه اعتبر الحجاب حقا من حقوق المرأة قائلا: "ان للمرأة الحق في ارتداء ما تريد وان حرمانها من التعليم هو حرمانها من المساواة".
ووعد الرئيس الاميركي بتسهيل عمل المؤسسات الخيرية الاسلامية في الولايات المتحدة الاميركية.
ودعا العالم الاسلامي في المشاركة لحل القضايا العالمية في القرن الحالي وذلك سعيا لتحقيق مصالح جميع البلدان.
ردود افعال على الخطاب
جاء الخطاب كما المتوقع خطابا متوازنا شاملا داعيا للسلام والى نسيان الماضى
والمضى قدما للعمل معا من اجل السلام الدائم والشامل للعالم
وقد علق د/ عمرو موسى على الخطاب بوصفه " خطابا متوازنا فى قضايا المنطقة"
ووصفت السلطة الفلسطينية الخطاب " بانه بداية جيدة "
وقالت حماس " التغيير ملموس فى الخطاب وهى بداية جيدة رغم بعض التناقضات "
وكانت التيارات المختلفة فى مصر قد عبرت عن رضاها عن الخطاب ( الاخوان - حركة كفاية - الاحزاب السياسية المختلفة ......... )