شاركت مؤخرا في مسلسل “الادهم” الذي عرض في
رمضان وذلك بعد ان تلقت اتصال من منتجه وائل عبدالله، تحب المغامرات وتبحث
عنها دائما، سعيدة جدا بالردود التي تلقتها بعد عرضها “الادهم”، انها
الفنانة سيرين عبد النور ذات الاحساس الراقي كان لها الحوار التالي:
قلت من قبل إنك ترفضين التليفزيون وحضرت إلىمصر من أجل السينما.. فلماذا تراجعت عن كلامكوقبلت “الأدهم”؟لم أقل هذا الرد تحديدا، فالتساؤل كان
حول الإقامة بمصر وتقديم أعمال كثيرة والانتشار فقلت إننى لن أقدم أى
أعمال والسلام فأنا لم أحضر إلى مصر كى أقدم أى أعمال فأنا مع كل عمل أترك
زوجى وأهلى وبالتالى يجب أن يستهوينى العمل أولا.
هل نفهم من هذا أنكأحببت سيناريو “الأدهم”وأنك ترين فيه كل هذهالمواصفات التي تتحدثين عنها؟بالطبع وإلا ما كنت قدمته وأنا كما أخبرتك لن أقدم إلا ما أرضى عنه بنسبة كبيرة.
وكيف كانت ظروف ترشيحك له؟تلقيت اتصالا هاتفيا من المنتج وائل
عبدالله الذى أخبرنى أن لديه مسلسلا تحت اسم “الأدهم” فكرته وسيناريو
محمود البزاوى وأعطانى فكرة عن الدور، وقام بإرسال الورق إلى بيروت وقرأته
ووافقت عليه.
منذ البداية والجميع يتحدث عن خلافات بينك وبين إيمان العاصى على ترتيب التتر وفى كواليس التصوير؟لا أدرى من يشيع هذا الكلام وهى أشياء
تضحكنى جدا فأنا وإيمان أصدقاء أعزاء وقد دعوتها لمنزلى فى بيروت ووعدتنى
أنها ستلبى الدعوة فى أول زيارة لها لبيروت وبالعكس فكواليس العمل كانت
مليئة بالأجواء السعيدة والمحببة إلى القلب من كل فريق العمل خصوصا المخرج
محمد النجار الذى أعتبره مثل أبى فهو يوجهنى ويرشدنى طوال الوقت، وكان
تعاملى مع أحمد عز للمرة الأولى جميلا وكنا متعاونين معا لأقصى درجة.
شاهدناك تقومين بالعديد من المغامرات فى هذا المسلسل..فإلى أى مدى سيرين مستعدة للمخاطرة فى أعمالها؟أنا مستعدة للمغامرة إلى أقصى مدى أستطيع
أن أصل إليه وبالنسبة لمغامرات “الأدهم” فهى كانت صعبة جدا ومتعبة خصوصا
أننا كنا نصور بلا انقطاع لفترات طويلة سواء فى أوكرانيا أو فى مصر ولكننى
استمتعت جدا بأجواء التصوير بالرغم من إرهاقها الكبير.
تعجب البعض من ظهورك متأخرة ضمن أحداث المسلسل خصوصا أنك بطلة العمل طبقا للتترات؟دعنا نتفق أنها ضرورة درامية فرضتها ظروف
الدور وليس المهم عدد المشاهد ولا متى يظهر الممثل، المهم تأثير دوره وهو
ما حدث هنا فى المسلسل ولا أدرى ما سر هذا التساؤل خصوصا أنه قريب مما حدث
فى فيلم “رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة” فأنا لم أظهر منذ أول مشهد لكن
الجمهور أحبنى وهو ما تحقق ولله الحمد فلن تتخيل ردود الفعل التى وصلتنى.
ما رأيك فى ردود الفعل التى تلقيتها على مسلسل “الأدهم”، وما أهم هذه الآراء؟سعيدة جدا بكل هذا الكم من الرسائل
والمقالات التى كتبت عن المسلسل ككل وعن دورى فيه وقد تلقيت كما مذهلا من
الرسائل عبر الجروب الخاص بى على موقع الفيس بوك.
هل تخصصت سيرين عبدالنور فى تقديم أدوار الفتاة اللبنانية فهنا نادين اللبنانية وفى “رمضان مبروك” لبنانية؟لا يوجد شىء من هذا التخصص الذى تتحدث عنه
فأول أعمالى بمصر كان فيلم “المسافر” وأديت فيه دورين.. الأول: لورا وهى
أجنبية، والثانى: نادية وهى مصرية وهذا يعنى أننى أؤدى أدوارا مصرية
وأجنبية ولبنانية مع مراعاة أننى سعيدة أننى أقدم دوما نماذج إيجابية
للفتاة اللبنانية وهذا شىء يشرفنى لكننى قادرة على لعب كل الأدوار.
إذا انتقلنا لفيلم “المسافر”.. كيف كانت مشاركتك فى “فينسيا” الذى يعد من أكبر مهرجانات السينما بالعالم؟هو شرف وفخر لأى فنانة فى العالم أن تشارك
فى مثل هذه التظاهرة العالمية وأن تشارك كل هؤلاء النجوم، فلم أكن أصدق
نفسى وأنا أسير على السجادة الحمراء مع النجم العالمى عمر الشريف جنبا إلى
جنب وفريق عمل فيلمنا الذى تعبنا فيه وانتظرناه لمدة ثلاث سنوات فقد كانت
فرحة لا توصف.
لكن الآراء تباينت حول إيقاع الفيلم ومستواه الفنى؟على الفنان أن يبذل قصارى جهده والفيلم
شارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان “فينسيا” ومطلوب فى العديد من
المهرجانات لعرضه فى الافتتاح، وكتبت عنه صحيفة “اللوموند” مقالا جيدا
وردود الأفعال دوما نسبية والأفلام الكبرى دوما تثير الجدل وهذا طبيعى.
وكيف كان اللقاء الذى جمعك بعمر الشريف فى المهرجان وهل جاء كما توقعت؟تضحك وتقول.. كان لقاء ممتعا جدا فهو فنان
كبير ومتواضع ودائم توجيه النصائح لى وكنا دائما معا هناك وأنا لن أنسى
أبدا أننى قابلته ولا حديثه لى عن وجوب الاجتهاد وأن يطور الفنان من نفسه
ويحسن أدواته.
البعض اندهش من المظاهرة التى نظمها معجبوك أمام مقر “روتانا” للمطالبة بتصوير أغنية “عيونه العسلية”؟لا أفهم ما هو وجه الغرابة فى هذا، هى
أغنية مفضلة لديهم وهم ينتظرون تصويرها منذ فترة طويلة وأنا سعيدة بهم لأن
ما قاموا به هو شىء يعكس محبتهم لى وإعجابهم بالأغنية.
هل هناك ألبومات قادمة لك مع روتانا؟لا أعرف أى شىء عن مصير الألبوم القادم فهو متوقف نتيجة لخلافاتى مع الشركة.
هل يعنى هذا انتهاء علاقاتك بالشركة؟لا يوجد شىء واضح ولا أى معلومات يمكن الحديث عنها كل ما يمكن قوله توجد مشكلات وأنا فى انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة.
ما حقيقة أنك ستقومين ببطولة فوازير رمضان العام المقبل؟بالفعل.. تلقيت عرضا من إحدى الشركات
الكبرى لن أستطيع الكشف عن اسمها الآن، ولكنه عرض جدى لمشروع قوى سينفقون
عليه الكثير من أجل أن تكون على المستوى القوى الذى يليق بهذا المشروع..
فالفوازير مشروع قوى يحتاج لإمكانيات كبيرة