شغلت قضية المطربة اللبنانية سوزان تميم الرأى العام لأسباب كثيرة فى مقدمتها شهرة المتورطين فى القضية وجمال وذكاء الضحية هذا بالاضافة الى الفلوس والنفوذ.
ومن الطبيعى أن يهتم كُتاب السينما بالقضية وان تحرك بداخلهم جىنات الخيال.. وفى مصر ولبنان أعلنت أكثر من شركة انتاج نىتها عن عمل فيلم سينمائى ىتناول قصة حياة سوزان تميم من الميلاد وحتى الرحيل.. وقد سجلت احدى شركات الانتاج فى مصلحة الشهر العقارى بمصر الفكرة تحت اسم »قطة واربع ذئاب« وفى لبنان سجلت شركة انتاج اخرى سيناريو ىحمل عنوان »عفريت سوزان« وان الشركة رشحت رولا سعد لبطولة الفيلم. كما أثارت الفكرة أحد السينمائيين فى المغرب وكتب سيناريو تحت عنوان »الضحية« ورشح لبطولته المغربية سميرة سعيد. المدهش أن قصة سوزان تمىم بقدر اثارتها لشغف ولهفة الفنانات من جيل الشباب.. فتحت شهية جيل الفنانات المخضرمات مثل نبيلة عبيد التى قدمت اعمالا سينمائية رائعة ونادية الجندى التى سيطرت على شباك التذاكر لفترات طويلة.. والحكاية ان نبيلة عبيد قد استهوتها الفكرة وذهبت الى سيناريست مبتعد عن السينما منذ فترة طويلة وطلبت منه كتابة قصة سوزان تميم املاً فى تقديمها على شاشة السينما.. وعلمت صفحة »بلاتوه« أن الفنانة الكبيرة تحمست للأمر وتشرف بنفسها على كتابة السيناريو.. ويبدو أن عفريت سوزان تميم سيكون سبباً فى اشعال الخلاف من جديد بين نبيلة عبيد ونادية الجندى.. خاصة ان اللافت للنظر أن هناك سباقا بىنهما على صفحات الجرائد القومية.. فمنذ أيام نشر خبر عن عثور نبيلة عن منتج لمسلسلها الجدىد »البوابة التانىة« فى إحدى الصحف القومية ونفى احد المشاركين فى العمل الخبر من الاساس.. وردت نادية الجندى بخبر يؤكد أنها تقرأ سيناريوهات جديدة والواضح انها تسعى لنشر اى اخبار والسلام تؤكد وجودها واستمرارها امام نبيلة. واذا كانت قصة سوزان تميم قد فتحت شهوتها للسينما فعليهما مراعاة فروق التوقيت!!
المصدر : الوفد