بعد أن هدأت النيران التي اشتعلت في قلوب المصريين بعد نشر قضية شبكة تبادل الزوجات فاجئتنا الدكتورة هبة قطب في برنامج "كلام كبير" الذي يذاع على قناة الحياة ببعض الحقائق من داخل محاضر الشرطة بقسم العجوزة ، والتي تختلف كليا عن ما نشرته الصحف في الأيام الماضية .
أولى الحقائق ترويها قطب عندما حاولت تسجيل حلقة مع المتهمين أبطال القضية ، والذين كانوا ثلاثة عم المتهم وزوجته ومحامي كان قد تعرف عليهما ، ولكن رفض المتهمون رفضا باتا أن يتم تصويرهم.
وقالت إن الزوج مهندس والزوجة مدرسة أولى لغة عربية ولأنها قضية رأي عام فقد رفضوا ولهذا حاولت دكتورة هبة إقناعهم أن يتم التسجيل معهم .
وتقول قطب :"حاولت إقناعهم بشتى الطرق إلا إنني فوجئت بالزوجة تتلفظ بألفاظ بذيئة وهددتني بالضرب ، والغريب إن الزوج كان اهدأ من الزوجة، ووجود المحامي معهم كان بمثابة دعامة لهم نظرا لفهمه الشديد بالقانون ".
والقصة كما ترويها دكتورة هبة عبارة عن أسرة مكونة من زوج تزوج أربع مرات سابقة وتم تطليقهن جميعا لأنه يعاني حالة من الضعف الجنسي وفي كل زيجة كان يخشى الفضيحة فيتم الطلاق ، أما الزوجة فسبق لها الزواج هي الأخرى مرتين ، إلا أنها كانت تعلم بحالته الصحية حيت يعاني من ضعف في توزيع الأكسجين في الدم وهي حالة مرضية تؤدي إلى الضعف الجنسي .
أما الزوجة فهي حاله مرضية عكس الزوج تماما حيث تعاني من مرض "الرغبة " وبدلا من أن تلجأ الزوجة إلي طبيب مختص لجأت إلى دعوة زوجها إلى مشاهدة الأفلام الإباحية علي الإنترنت لكي يستطيع أن يقوم بواجباته الزوجية معها ، إلى أن وصل الأمر إلى مشاهدة أفلام تحتوي على بعض حالات الشذوذ مثل أفلام الجنس الجماعي وعندما لاحظت أن زوجها يستجيب عند مشاهدته لمثل هذه الأفلام أصبح الأمر بمثابة إدمان بالنسبة لهم وأقنعت زوجها أن يتم تنفيذ الأمر على أرض الواقع ، حيث لجأت الزوجة إلى إحدى غرف الدردشة على الإنترنت واشتركوا ونشروا دعوتهم إلي إنهم علي أتم الاستعداد لتبادل الزوجات وتكون الممارسة في بيوت مختلفة إلى أن تم ضبطتهم عن طريق مباحث إدارة المعلومات.
وقالت دكتورة هبة " كل الحكاية تكمن في محاولة الزوجة في علاج زوجها الذي كان يستمتع بمشاهدة زوجته مع أزواج آخرين حيث يعتبر الزوج القصة كلها بمثابة أقراص فياجرا " .
وأضافت قطب :" عندما كان الزوج يفشل في الممارسة مع الزوجات الأخريات اعتقد إنه رجل عاطفي ويحب زوجته لعدم قدرته على الممارسة إلا مع غيرها وأن العاطفة هي محرك الغريزة له ".
وتأتي الحقائق التي كشفتها قطب بمثابة براءة للمجتمع المصري من ظاهرة الهوس الجنسي ، ولكنها تكشف عن أسرة تعاني من حالة مرضية وزوجة غير صالحة تحرض زوجها على الفسق والفجور