♥☻ روعة الحب ☻♥
قلبى ليس للبيع .......رومانسيه 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدي
روعة الحب[/قبل الاشتراك ادخل هنا

]سنتشرف بتسجيلك

شكرا قلبى ليس للبيع .......رومانسيه 829894
ادارة المنتدي قلبى ليس للبيع .......رومانسيه 103798
♥☻ روعة الحب ☻♥
قلبى ليس للبيع .......رومانسيه 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدي
روعة الحب[/قبل الاشتراك ادخل هنا

]سنتشرف بتسجيلك

شكرا قلبى ليس للبيع .......رومانسيه 829894
ادارة المنتدي قلبى ليس للبيع .......رومانسيه 103798
♥☻ روعة الحب ☻♥
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

♥☻ روعة الحب ☻♥


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قلبى ليس للبيع .......رومانسيه

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
mai_144

mai_144


الدلو الحصان
عدد المساهمات : 90
العمر : 34

قلبى ليس للبيع .......رومانسيه Empty
مُساهمةموضوع: قلبى ليس للبيع .......رومانسيه   قلبى ليس للبيع .......رومانسيه Emptyالإثنين سبتمبر 08, 2008 1:58 am

صدقونى لست ادرى كبف ابدا قصتى هذه!بل لست ادرى حتى كيف يمكن ان يكتب شخص ما قصته ويخطها على الورق ! كيف يمكن ان يحول مشاعره الى كلمات؟!كيف يفرغ عذابات اعماقه فوق اوراق جامده لاتشعر او تبالى او تتفاعل الامه ومرارته ؟!كل ما يمكن ان تشعر به الورق هو دموعى التى تتساقط فوقه لان مواضع سفواطها عليه ستتجعد وتتغير وتفسد سحطه المنمق الانيق ولكننى لا اجد بديلا عن الكتابه لابد ان اروى قصتى لاحد قبل ان تتصاعد نيران قلبى اكثر واكثر وتلتهم كيانى كله لابد ان يعرف شئ ما ما فعلته بقلبى ونفسى وحياتى ولن اجد من يحفظ سرى ويصونه سوى الورق سيستوعب وحده فى مساحه كل كلماتى دون ان يفشى سرى دون حتى ان يقلطعنى او يلومنى او يسخر منى الورق وحده سيحتمل اعترافى الذى ساخطه عليه بكل صراحه ووضوح وومراره ثم ان لن يعارض قرارى فى النهايه فاما ان احتفظ باعترافى هذا فوق الورق او امزقه واشعل فيه النيران انه قرارى وحدى بعد ان اتنهى من اعترافى ويا له من اعتراف !!
هيا خذى كلماتى ايتها الاوراق قبل ان تنهار اعماقى واعجز حتى عن الكتابه فى البدايه دعينى اقدم لك نفسى اسمى (هبه).. تسالينى ولا عن باقى الاسم يكفيك اسمى انا (هبه) كل ما يمكننى ان اخبرك به عن اسرتى هو انها اسره كبيره شهيره معروفه و ثريه وهذا الثراء الفاحش -كما يقولون- هو اساس مشكلتى او فلقتولى ماساتى فانا ايتها الاوراق من تلك الفئه التى يقال : انها ولدت وفى فمها ملعقه من الذهب بل ولن ابالغ لو قلت :انها لم تكن فقط ملعقه لقد ولدت وفى فمى طاقم كامل من الذهب والماس وكل الاحجار الكريمه المعروفه مولدى واحيط بحفاوه بالغه عبرت عنها الصور وشرائط الفيديو التى شاهدتها فى حداثنى والتى ملات نفسى الزهو والفخر وجعلتنى اتصور نفسى كاميره من اميرات الاساطير التى اشاهدها فى الافلام التى تفتحت عينى لاجد مجموعه كامله منها فى مكتبتى فوالدى ووالدتى ينتميان الى عائلتين بالغتى الثراء ولقد تم زواجهما مثلما يحدث فى هذه الطبقه كاجراء اقتصادى لدمج الثروتين وكخطوه تجاريه لانشاء امبراطوريه ماليه تسد عين الشمس كما يقول العامه سنوات ولخمس كامله لم ينعم الله عليهما بالانجاب على الرغم من تاكيد كبار الاطباء فى مصر والعالم على ان كلا منهما طبيعى ولا يوجد ما يمعنه من الانجاب ثم فجاه وبعد ان بدا الياس يتسلل الى نفوس الجميع اعلنت انا عن وجودى على نحو درامى فكما روت لى جدتى فيما بعد كان ابى وامى يحضران حفلا رسميا فى سفاره دوله كبيره وكانت امى تهم بشرب كوب من العصير الطازج عندما اطلقت فجاه شهقه مكتومه ورفعت يدها الى فمها ثم اسرعت الى الحمام لتفرغ كل ما فى جوفها مع اهة حاره وفى منتصف الليله نفسها اعلن طيب العائله ثمانيه وبعد اشهر وسته الايام بالضبط من هذه الواقعه اطلقت انا صرختى الاولى فى هذه الدنيا وكان من الطبيعى ان يقام لى حفل (سبوع) اسطورى على الرغم من اننى اتيت اثنى ولست ذكرا كما كان ابى وامى يتمنيان وبعد مولدى بقليل امتلات نفس والدى باللهفه لانجاب طفل اخر وايدت امى لهفته هذه بلهفه مماثله ولكن كليهما ادركا بعد سنوات اربع ان هذا الامل لم يعد ممكنا وان عليهما ان ينتظرا حملا مصادفا كما جاء حمل امى بى ....ولم يحدث هذا الحمل ابدا لاسف اصبحت ولهذا الابنه الوحيده والمدللة لتلك الاسره الشهيره الثريه ومنذ بدات اعى ما حولى انتبهت الى ان كل طلباتى اوامر والى وجود جيش من الخدم والحشم لا هم له الا تلبيه اوامرى واللهاث لاحضار كل ما اشير اليه مهما كان صعبا او عسيرا او حتى مستحيلا بالفعل وشببت كالاميره و حبانى الله بجمال طبيعى زاد من زهوى ونرجسيتى وخاصه عندما المح نظرات الاعجاب والانبهار فى عيون كل الشبان الذين التقى بهم فى الاسره او النادى او حتى فى الكليه الاداب التى التحقت بها بعد عامين من الرسوب فى الثانويه العامه والتحاقى بكليه الاداب هو البدايه الحقيقه لقصتى التقيت قهناك ب(عمر) وقبل ان اقص عليكم لقائى الاول به دعونى اشرح لكم امرا مهما صحيح اننى نشات بالغه الثراء والتدليل وان هذا قد جعل طباعى لا تطاق كما ينبغى ان اعتراف الان لا انه ترك لى قلب بنت عاديه قلب حالم عاطفى يهفو الى لمسه الحب الاولى والى دقات العشق التى تختلف حتما عن كل دقات القلب العاديه وتعزف وحدها لحنا تلتهب به مشاعر كل انثى وبالذات فى تلك الفتره من العمر وفى عظم ليالى الصيف والربيع لم يكن يغمض لى جفن حتى مطلع الفجر وذهنى يشترك مع قلبى فى رسم صوره لفتى احلامى صوره راحت تتكون وتتشكل مع الايام حتى خلت انها حقيقه وان فتى احلامى هذا حى يرزق يحيا فى وجدانى واصبحت لدى ثقه قويه باننى سالتقى به يوما فى عالم الحقيقه حتى اننى رحت انتظر هذا القاء واترقبه فى لهفه واحلم به فى نومى ويقظتى انكم واعتقد بعد ما شرحته لكم ستفهمون جيدا لماذا سرت فى عروقى قشعريره بارده وانتفض جسدى كله واختلج قلبى بين ضلوعى عندما وقع بصرى على (عمر)لاول مره وفى اول يوم من ايام الدراسه بل فى اول ساعه لقد كان (عمر) هو رئيس اتحاد طلاب الكليه وكان قد اعد حفل استقبال بسيط للطلبه الجدد لامتصاص توترهم وقلقهم ومنحهم الشعور بالامان والهدوء ودفعهم الى تعرف مجتمعهم الجامعى والاندماج فيه دون مخاوف او تعقيدات وما ان وقعت عيناى على وجه (عمر) الوسيم وابتسامته الهادئه الودود حتى وجدت نفسى اهوى فى بئر حبه حتى القرار واصرخ بكل لهفه فى اعماقى انه هو انه فتى احلامى كان نسخه طبق الاصل من تلك الصوره التى صنعتها فى احلامى منذ تنسم قلبى رحيق المراهقه الاول نفس الوجه والعينين والابتسامه و نفس الهدوء والثقه والوسامه انه هو ولست ادرى بالضبط كيف مر بى ذلك الحفل ولا ما اذا كان الجميع قد لاحظوا نظره الانبهار التى احدجه بها طوال الوقت ام لا ولكن اعرفه جيدا هو ان الحفل لم يكد ينفض حتى كنت قد اتخذت قرارى فى هذا الشان فلم بعد الهدف من التحاقى بكليه الاداب هو الحصول على شهاده الليسانس بل اصبح هدفى الاول هو الحصول على (عمر) استاذ (عمر) لست ادرى ما اذا كانت اختلاجه قلبى قد انتقلت الى صوتى ام لا عندما ناديته باسمه فى ساحه الكليه ولكنه عندما التفت الى كانت عيناه تحملان نظره عجيبه تجمع ما بين الدهشه والتساؤل والاهتمام مع شئ من الاعجاب شجعنى على الاستطراد قائله فى سرعه:
- اريد استشارتك فى امر خاص
حاجباه ارتفع فى مزيد من الدهشه وهو يغمغم :
-خاص؟!
ارتبكت وانا اجيب :
-نعم خاص بخبرتك فى فى اتحاد الطلاب
رمقنى بنظره طويله وكانه يحاول النفاذ الى اعماقى وكشف الهدف الحقيقى لسؤالى غلا انه لم يلبث ان اعتدل فى هدوء وقال فى لهجه مهذبه:
- انا رهن اشارتك ما الذى ترغبين فى معرفته ؟!
اكثر ارتبكت واكثر لانه لم يكن لدى ما اسال عنه فعليا وتطلعت اليه لحظات فى صمت وتوتر وهو يتطلع الى عينى مباشره فى انتظار سؤالى ونظراته تزيدنى اضطرابا وارتباكا والصمت بيننا يطول يطول حتى ارتسمت على شفتيه ابتسامه متعاطفه وسالنى بلهجه هادئه رقيقه :
- هل ترغبين فى ترشيح نفسك فى انتخابات اتحاد الطلاب القادمه؟!
كدت اصرخ من فرط السعاده عندما انتشلنى سؤاله من بحر حيرتى العميق وهتفت فى لهفخ:
- بالتاكيد
اتسعت ابتسامته وهو يسالنى :
-لايه لجنه من لجان الاتحاد؟
اجبته بسرعه :
-اللجنه التى تنتمى اليها
قفزت الدهشه الى وجهه وعينيه بغته وانفرجت شفتاه لحظه فى حيره واضحه ثم اعتدال فى وقفته وخيل الى انه فهم حقيقه الموقف فى لحظه واحده وهو يجيبنى فى رصانه ووقار اختلج لهما قلبى :
- اللجنه الاجتماعيه ترحب بك يا انسه.....
هتنفت بسرعه:
-(هبه) اسمى (هبه)
ابتسم قائلا :
- اللجنه الاجتماعيه ترحب بك يا انسه (هبه) واعدك ان اساعدك بقدر استطاعتى وفى حدود ما تسمح به لوائح اتحاد الطلاب لتفوزى بالمعقد فى الانتخابات القادمه باذن الله
رقص قلبى لكلماته واختلج فى قوه وانا اراقبه يبتعد عنى وهتف هاتف فى اعماقى للمره العاشره اريد هذا الشاب بالذات اريده
اللهفه وبكل الرغبه فى اعماقى رحت اجمع اكبر قدر من المعلومات عن (عمر)....
وكان اول ما عرفته هو ان (عمر)من اسره عاديه بسيطه لا هى بالغنيه ولا بالفقيره اسره يمكنها ان تحيا حياه كريمه وان تحصل على كل احتياجاتها الضروريه ولكنها لاتستطيع التطلع الى الرفاهيه ولا تملك حتى ان تفعل ولا ان تدخر قرشا واحدا ايضا وعرفت ان (عمر) من المتفوقين فى الكليه وانه فاز بمنصب رئيس اتحاد الطلاب لعاملين على التوالى وانه يستعد لترشيح نفسه للمنصب ذاته فى هذا العام ايضا وانه يهوى التصوير الفوتوجرافى ويزاوله باستخدم اله تصوير بسيطه بدائيه روسيه الصنع يعتز بها كثيرا على الرغم من امكانيها المتواضعه التى يجيد استخدامها والتعامل معها ليخرج بلقطات رائعه فريده لم ار اجمل منها فى حياتى كلها بسيطه ادركت ان هذا هو المدخل الصحيح لقلب (عمر)هوايته
ففى طفولتى سمعت جدى يقول : ان افضل وسيله للتقرب الى شخص ما هى مشاركته هوايته المفضله فالمرء يميل بطبيعه الحال الى من يشاركونه اهتماماته وميوله ...
وفى مساء اليوم نفسه ابرقت الى مكتب والدى فى (واشنطن) طالبه من المدير هناك ان يبتاع لى افضل اله تصوير يابانيه موجوده وان يرسلها الى (القاهره) باسرع واضمن وسيله ممكنه وعلى عكس (عمر) لم يكن الحصول على احدث اله تصوير فى العالم يمثل لى ايه مشكله فلم تمض ثلاثه الايام على برقيتى حتى وصلتنى حقيبه انيقه تحوى اله تصوير حديثه للغايه مع طلقم العدسات الخاص بها ولم يحاول طاقم مكتب (واشنطن) حتى استشاره ابى فى (القاهره)قبل شراء اله التصوير وارسالها فقد علمتهم الايام ان طلبات (هبه)اوامر لابد وان توضع دائما على قمه الاهتمامات وان تسبق حتى اوامر ابى نفسه اوصلت وعندما اله تصوير لم يحاول ابى حتى ان يسال عن سب طلبى لها ولم يلق نطره واحده على فاتوره شرائها الى تجاوزت الالفى دولار انها لعبه جيده طلبتها (هبه) وهذا يكفى ... الشئ الوحيد الذى ادهشه هو فرحى الشديد ولهفتى البالغه عندما وصلت اله التصوير فحتى فى طفولتى لم ابدا اى فرح او لهفه تجاه ايه لعبه جديده مهما بلغت قيمتها اما والدتى فقد اضاء وجهها بابتسامه كبيره وربتت على كفتى وهى تنمنى لى المزيد من السعاده كعادتها وفى تلك الليله لم يغمض لى جفن بحق لقد قضيت ليلتى كلها اقلب فى اله التصوير واقرا الدليل الخاص بها فى محاوله لفهم بعض خواصها قبل ان احملها فى الصباح التالى الى الكليه وفى لهفه رحت ابحث عن (عمر) فى كل مكان حتى عثرت عليه منهمكا فى الحديث حول انتخابات اتحاد الطلاب القادمه مع عدد من زملائه فاتحمت نفسى فى حديثهم بحجه استعدادى لخوض الانتخابات وتركت حقيبه اله التصوير الجديده تتدلى من كتفى فى اناقه وقلبى يخفق فى قوه ويتمنى الا يستغرق (عمر) طويلا قبل ان يبدى اهتمامه بها ورقص قلبى بين ضلوعى فى سعاده غامره عندما لمحته يتطلع الى الحقيبه فى اهتمام بالغ ولهف لم يحاول اخفاءها قبل ان يميل نحوى ويساله:
- هل تحوى هذه الحقيبه اله تصوير ام...
لم امنحه الفرصه ليتم سؤاله وانا اتفت اليه واجيب فى سرعه ولهفه :
- بالطبع....هل ترغب فى ؟ رؤيتها اساريره وتهللت كطفل صغير وهو يعتف :
- اه بالتاكيد لو انك تقلبين هذا
اسرعت ادفع الحقبيه كلها اليه وانا اقول فى سعاده:
-ولماذا ؟لرفض ! الواقع اننى احضرتها خصيصا لسؤالك عن بعض خصائصها فانا اعلم انك تهوى التصوير الضوئى
وعاد قلبى يرقص طابا وهو يلتقط الحقبيه فى حرص ملهوف كما لو انه اب يحمل طفله الاول فور مولده واطلت السعاده مع صوته وهو يقول :
- انه المره الاولى التى اشاهد فيها اله تصوير من هذا الطراز لقد قرات عنها فحسب تلقائيه وفى جميله جلس فوق احدى درجات السلم المجاور والتقط اله التصوير من الحقيقه فى حرص وعنايه وكانما يلتقط تحفه ثمينه من زجاج هش ويخشى ان تحطمها اصابعه مع اقل ضغط انبهارى وتضاعف به وانا اجلس الى جواره واراقبه وهو يفحص اله التصوير فى سعاده وانبهار وعلى نحو يشف عن اهتمام وخبره فى هذا المجال وحاولت ان اقول شيئا الا ان الكلمات انحبست فى حلقى وظلت تقاوم لسانى طويلا قبل ان تنطلق فى صوت نتحشرج:
- هل هل تروق لك؟!
هتف بالجواب فى حماس :
-بالتاكيد ..لطالما تمنيت الحصول على مثلها
ثم تلاشى الحماس من صوته وعينيه واطل شئ من الحزن لابد منهما وهو يتابع فى خفوت:
- ولكن لا املك ثمنها
تمنيت لحظتها ان اهتف به :
- انها لك ...لقد احضرتها من اجلك
الكلمات ولكن احتبست فى خلقى وانا اتطلع اليه صامته فى حين راح هو يقول وهو يتابع فحص اله التصوير:
-هل تعلمين باله التصوير كهذه يمكننى ان اقيم معرضا فريدا خلال شهر واحد
اخترقت كلمه واحده حلقى وانا اتمتم بصوت مختنق:
- حقا؟!
تنهد مجيبا :
- ليس لدى ادنى شك فى هذا انها اله التصوير رائعه وامكانيها بلا حدود
كدت احسد اله التصوير على ما تحظى به من حبه و رعايته واهتمامه وانا التقط انفاسى وازدرد لعابى قائله :
-فليكن يمكنك ان تبدا فى الاعداد لمعرضك
التفت الى ويسالنى فى دهشه:
- ماذا تعنين؟!
تطلعت لحظه الى عينيه الحانيتين المندهشتين قبل ان اجيب:
-اعنى انه يمكنك الاحتفاظ بها حتى تقيم معرضك
اتسعت عيناه عن اخرهما وقفزت دهشته الى ذروتها وهو يقول:
- احتفظ ؟ بها! ها تعنين حقا ما تقولين؟! اتعلمين كم تساوى اله التصوير كهذه؟
نهضت قائله :
- انها لن تساوى شيئا لو لم تخرج منها صور رائعه كالتى تلتقطها انت
حدق فى وجهى بدهشه بالغه واطل فى عينيه مزيج من الشكر والامتنان كاد قلبى يهوى له بين ضلوعى لو لم اهتف مستطرده :
-اعتبىنى شريكتك فى معرضك القادم ابتعد واسرعت عنه قبل ان تفضحنى عيناى او تبلغ خففات قلبى مسامعه غادرت وعندما الكليه كنت واثقه من اننى قد ربحت الجوله الاولى فى العبه وفى قلبه
لم يكد موسم الانتخابات الطلابيه يهل حتى اشتغلت الجامعه كلها الحماس واكتظت جدرانها بالافتات الدعائيه التى تدعو الطلاب فى كل ركن حول بعض المرشحين الذين راحوا يشرحون برامجهم الانتخابيه بكلمات حماسيه واصوات عاليه قيما عدا (عمر) وحده ظل هادئا مبتسما كعادته يتحدث الى الجميع فى تلقائيه وبساطه دون ان اجد اسمه علة لافته واحده
الدهشه وبكل القلق فى اعماقى سالته:
- اين دعايتك الانتخابيه ؟! لماذ لا تشرح برنامجك للزملاء كما يفعل الاخرون ؟
ابتسم فى هدوء وهو يجيبنى :
- برنامجى لا يحتاج الى الشرح قاقراد دفعتى كلهم يعرفوننى ويعرفون ما فعلته من اجلهم طوال العاملين الماضيين اما بالنسبه للدعايه فلن يمكننى تعليق لا فتات انيقه كالاخرين
سالته فى حيره :
- لماذا؟!
تطلع الى عينى لحظه فى صمت قبل ان يجيب فى ببساطه دون ان يفقد ابتسامته الهادئه الواثقه :
-لاننى لا املك ثمنها
الجواب صدمنى فى البدايه وجعلنى اتساءل فى اعماقى :
- امن الممكن الا يجد شخص ما ثمن مجموعه من اللاقتات الدعائيه ؟!
ولكننى ان تذكرت حديثا قديما لجدتى اخبرتنى فيه انه من الناس من لا يجدون حتى قوتهم اليومى فغمغمت فى خفوت :
- لاتملك ؟ ثمنها!
اوما براسه ايجابا فى ببساطه وتابع :
-اسرتى اسره عاديه ليست فقيرة او غنيه ووالدى لا يبخل علينا بكل ما يمتلك ولكن ليس من العدل ان انفق جزءا من دخلنا المحدود لعمل دعايه انتخابيه
تطلعت اليه فى انبهار وهو يتحدث الى بتلقائيه مدهشه ويصف لى حياته ومستوى اسرته المحدود وفى اعماقى ولدت فكره جديده لو ان (عمر) لا يملك تكاليف حملته الدعائيه فانا املكها
ولكن كيف يمكننى منحه اياها ؟!
انه سيرفض ايه نقود بالتاكيد حتى ولو منحته اياها كقرض محدود ولن يقبل الفكره من الاساس
وفجاه الفكره الى ذهنى ولانها لم تكن تحتاج الا للوقت والنقود فقد شرعت فى تنفيذها فو عودتى الى المنزل لم اقم بتنفيذها بنفسى بالطبع وانما سندت المهمه الى واحد من موطفى والدى الذى اسرع يعد كل ما طلبته منه دون ايه اسئله كالمعتاد وفى الصباح التالى كانت جدران الكليه كلها تحمل لافتات دعائيه بالغه الاناقه تدعو لانتخاب حبيبى(عمر)
وجاء رد فعل الجمبيع عجيبا للغايه
لقد اصابتهم دهشه بالغه لان (عمر) لم يستخدم اللافتات الدعائيه قط منذ قام بترشيح نفسه فى الانتخابات للمره الاولى وكان اكثر الجميع دهشه هو (عمر) نفسه
لقد ادار عينيه فى اللافتات حائرا قبل ان يقول فى دهشه تحمل شيئا من الاستنكار :
- من فعل هذا؟
ارتبكت للاسلوب الذى نطق به عبارته وسالته:
- الم يسعدك هذا؟
اجابنى فى حده :
- كلا بالطبع فكره اللافتات الدعائيه هذه تخالف اسلوبى تماما
بالحرج شعرت وانا اغمغم :
- ربما فعلها شخص يحبك تصور انها ستفيدك
الضط وتعمدت على كلمه (يحبك) هذه لعل رسالتى تصل اليه الا انه لم ينتبه الى هذا وهو يجيب فى شئ من الغضب:
- كان ينبغى ان يستشيرنى اولا
انخفض صوتى اكتر وانا اجيب فى انكسار :
- لقد خشى ان ترفض
قال فى عصبيه :
- ولو كان المفترض ان
ثم بتر عبارته بغته واتسعت عيناه وهو يلتفت الى ويحدق فى وجهى بدهشه جعلتنى اخفض عينى متمتمه :
- لم اكن ادرك ان هذا سيغضبك هكذا
هتف فى لهجه اشبه بالارتياع:
-انت؟!
ارتجفت شفتاى وانا اومى براسى ايجابا والدموع تترقرق فى عينى فحدق فى وجهى لحظه وانفرجت شفتاه وكانه يهم بقول شئ ما ثم لم يلبث ان اشاح بوجهه وانطلق مبتعدا فى خطوات سريعه واسعه وخفق قلبى فى عنف خفق كطير ذبيح يذرق اخر قطره من دماء الحياه وانهارت مشاعرى كلها فى اعماقى
ماذا فعلت ؟!
لقد سعيت لكسب قلب حبيبى فخسرته الى لابد سعادته نشدت ففجرت غضبه وسخطه على ابدا
ماذا فعلت؟!
دون ان ادرى انسكبت دموعى الحاره على وجهى وراجت تغرقه كسيل وحشى دون ان انتخب او تصدر عنى اهة والعجيب ان احدا لم يحاول سؤالى عن سبب بكائى او يقترب منى حتى طوال الفتره التى سالت فيها دموعى اكتفوا الجميع بالتطلع الى لحظات ثم انصرفوا غير عابئين وكانما لا يعنيهم امرى او تشغلهم دموعى ربمالاننى لست طالبه الوحيده التى سالت دموعها فى الحرم الجامعى او لانه ليس لى اصدقاء سوى (عمر) فى الكليه كلها ربما
المهم اننى ظللت ابكى لنصف ساعه او يزيد حتى خيل الى ان دموعى قد نضبت تماما عندما فوجئت بيد تمتد الى بمنديل نظيف وصاحبها يقول فى خفو:
- جففى دموعك
خفق قلبى مره اخرى فى عنف وانا التفت اليه الى (عمر) ومع الهفه التى اطلت من عينى غمغم هو فى شئ من الخجل :
- معذره لم اكن اقصد ما قلته الواقع اننى اشكرك كثيرا على مافعلت من ...اجلى صدقينى انت افضل اخت لى فى هدذ العالم
ولا احد يمكنه ان يصف خفقات قلبى فى تلك اللحظه لقد رقص كيانى كله معها وهو يشكرنى على ما فعلته من اجله وكادت تلك اللحظه تصبح افضل واروع لحظات حياتى لولا كلمه واحده وصفنى عندما باننى افضل (اخت ) له لا يا (عمر) لست اريد ان اكون اختك اريد ان اصبح حبيبتك يا (عمر) ولكن لا باس بها من بدايه المهم انه شعر بما افعله من اجله وادرك كم احبه اهميه والاكثر انه نجح نجاحا ساحقا فى هذا العالم افضل مرتين من نجاحه فى الاعوام السابقه وكانما اتت فعلتى ثمارها واضافت اليه اصوات نخبه جديده من الطلاب مازالت تؤمن باسلوب اللافتات الدعايه التقليديه وفى غمره سعادته بالنجاح شكرنى (عمر) فى حماس لما فعلته من اجله ثم قال لى فى انفعال:
- آ وبالمناسبه اله التصوير التى اعرتنى اياها ادت عملها بنجاح منقطع النطير وانا استعد لاقامه المعرض خلال اسبوعين
صفقت بكفى فى سعاده كالاطفال وانا اهتف:
- حقا
اتسعت ابتسامته حتى شملت وجهه كله وهو يومئ براسه ايجابا ويقول فى سعاده :
- واعتقد انك احق الناس بافتتاحه
هل يمكنكم ان تتخليوا سعادتى حينذاك؟!


عدل سابقا من قبل mai_144 في الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 1:34 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلى دنيا
...مشرفة عالم حواء
...مشرفة عالم حواء
احلى دنيا


الميزان الخنزير
عدد المساهمات : 5327
العمر : 41

قلبى ليس للبيع .......رومانسيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قلبى ليس للبيع .......رومانسيه   قلبى ليس للبيع .......رومانسيه Emptyالإثنين سبتمبر 08, 2008 9:11 pm

حلوه اوى القصه
منتظره باقى القصه بس ياريت بسرعه
:flower: :flower: :flower: :flower: :flower: :flower: :flower: :flower:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
koukielking

koukielking


الحمل التِنِّين
عدد المساهمات : 6076
العمر : 48

قلبى ليس للبيع .......رومانسيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قلبى ليس للبيع .......رومانسيه   قلبى ليس للبيع .......رومانسيه Emptyالسبت أكتوبر 04, 2008 11:23 pm

تسلم ايديك
:flower: :flower: :flower:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ebtsam

Ebtsam


القوس الفأر
عدد المساهمات : 8068
العمر : 39
الموقع : روعة الحب
شغلتك ايه/ : انا عارفه كل حاجه بس مدكنه

قلبى ليس للبيع .......رومانسيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قلبى ليس للبيع .......رومانسيه   قلبى ليس للبيع .......رومانسيه Emptyالخميس يناير 08, 2009 9:17 pm

:x
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قلبى ليس للبيع .......رومانسيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» باقى قصه قلبى ليس للبيع ...رومانسيه (ارجو ان تقراء القصه من اول لفهم الاحداث)
» لسه فى قلبى
» كل ما لك فى قلبى
» اين انت؟؟؟؟ ----- قلبى يسال!!!!!
» انت اقرب الى من نبض قلبى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
♥☻ روعة الحب ☻♥  :: ~ المنـتـديات الادبيـه ~ :: قصـــص وحـكـايات-
انتقل الى: